بالتعاون مع كريستوف دوفواي، أحد أشهر طهاة الحلويات والمخبوزات في المنطقة، يعلن منتجع اتلانتس ذا رويال عن إطلاق أول تجربة شاي ما بعد الظهيرة بلمسة إماراتية، فضلاً عن مواصلة تقديم تجارب شاي ما بعد الظهيرة التقليدية في “ذا رويال تي روم”. ويحظى ضيوف “ذا رويال تي روم” بفرصة الاستمتاع بالأجواء المميزة وسط التشكيلات الزجاجية المتدلية على شكل قطرات وأحواض السمك الكبيرة. وتشتمل تجربة الشاي ما بعد الظهيرة على مجموعة مختارة من الأطباق الشهية والمعجنات اللذيذة والمحضرة على الطريقة المنزلية على يد أشهر طهاة المخبوزات في المنطقة.
وتتوفر تجربة شاي ما بعد الظهيرة الإماراتية من إعداد الشيف دوفواي بسعر 440 درهم إماراتي لشخصين، وتقدم مجموعة واسعة من المعجنات العربية، بما في ذلك طبق اللقيمات المكون من فطائر مقلية مقرمشة مع شراب التمر المحلي، وطبق الساجو الإسفنجي الغني بالهيل، وطبق جوز الهند المحمص والمزين برقائق الذهب القابلة للأكل، وطبق الخنفروش التقليدي مع العسل الجبلي المحلي، بالإضافة إلى طبق حلاوة الجبن المكون من القشطة وماء الورد والفستق الحلبي وكرز أمارينا.
وتتضمن تجربة شاي ما بعد الظهيرة الفاخرة بسعر 560 درهم إماراتي لشخصين، تشكيلة مميزة من السندويش والمعجنات وكعك سكونز، إلى جانب مجموعة من الحلويات التي تتنوع وفقاً للفواكه الموسمية المتوفرة، والأطباق المميزة مثل تارت الطماطم مع الريكوتا باناكوتا، وميموزا البيض العضوي، والديك الرومي المدخن مع الكمأة السوداء، إضافة إلى تشكيلة مختارة من المعجنات وكعك سكونز والمربيات، بما في ذلك كيك الشوكولاتة واللوز وفطيرة الليمون والطرخون وكعك سكونز الطري مع الكريمة الغنية والتوت وبتلات الورد ومربى الليتشي.
وتمكّن الشيف كريستوف، باستخدام أجود وأندر المكونات من مختلف أنحاء العالم، من إعداد قائمة مأكولات مميزة خاصة بالقاعة، بما في ذلك ألواح الشوكولاتة وحباب الشوكولاتة المحضرة محلياً، بالإضافة إلى تشكيلة من أجود الحلويات العربية مثل عش البلبل بالكاجو وبقلاوة الشوكولاتة بالمكاديميا والبقلاوة الآسيوية. كما يوفر قسم المعجنات أكثر من 30 نوعاً من الشاي طوال اليوم، بما في ذلك الشاي الأصفر النادر مع مجموعة مختارة من 16 صنفاً من المعجنات المعدة على الطريقة المنزلية و8 أنواع من الكرواسان ومعجنات دانش وخبز البريوش، من إعداد فريق الشيف كريستوف المحترف والمكون من تسعة خبازين و41 مختص في مجال صناعة الحلويات، والذين يعملون على مدار الساعة لإنتاج أشهى أصناف الحلويات في دبي.
وتتضمن قائمة الحلويات كيك قطرة الماء بالفانيلا والتوت البري المستوحى من الأجواء البحرية والتشكيلات المائية التي يزخر بها المنتجع. ويمنح مربى التوت لوناً أزرق فاتح لهذه الحلوى المعدة من مكونات نباتية على شكل قطرة المطر والخالية من الجلوتين والسكر والمكسرات والمزينة بصلصة التوت البري وتوت العليق. وتبرز في القائمة كعكة التمر المميزة على شكل تمرة كبيرة مستوحاة من الثقافة العربية الأصيلة، وهي من إبداع الشيف كريستوف الذي تعاون مع شركة باسترييفو، التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، لابتكار قالب فريد يحتوي على مزيج من القوام الطري والكونفيه ومربى البرتقال والكريمة مع ألوان التمر، ويُقدم مع شراب التمر للاستمتاع بتجربة غامرة مستوحاة من الأجواء العربية. وتستكمل قائمة الحلويات روعتها مع تارت اللافندر والتوت وتاتان التفاح المكرمل، إلى جانب ميل فوي بالفانيلا والكراميل، الحلوى المستدامة بالكامل والتي تُقدم مع كرواسان محضر بمطعم غاسترونومي. ويحرص كريستوف على توفير المكونات الطبيعية والشوكولاتة النقية من نيكولاس بيرجر، المنتج الحصري في فرنسا والمختص بابتكار أصناف الشوكولاتة من منشأ واحد، مما يعكس جودة العروض الفاخرة التي يقدمها المنتجع.
وُلد الشيف كريستوف عام 1980 في ستراسبورغ، المدينة الألمانية الواقعة على الحدود الشرقية لفرنسا، ليقدم مكونات متنوعة في حلوياته تعكس تقديره الكبير لمنتجات وطنه. وبدأ كريستوف مسيرته المهنية من نيويورك في مطعم لا كوت باسك الحائز على نجمة ميشلان بإشراف جان جاك راشو، قبل أن يقضي أكثر من عقد إلى جانب الشيف ألان دوكاس بصفته شيف المعجنات في شركة آلان دوكاس، ويقود فريق إعداد الحلويات في 27 فرعاً حول العالم. وشغل كريستوف منصب شيف المعجنات التنفيذي لأربع سنوات ضمن فعالية ما قبل افتتاح قصر وين في ماكاو بالصين، ليسافر إلى لندن ويترأس مطبخ المعجنات في مطعم أنابيل، الذي يستقطب مشاهير الصف الأول ويتطلب عضوية خاصة للاشتراك به. وسافر بعدها حول العالم بصفته مستشار وشيف المعجنات، ليفتتح مطعم أمازونيكو في لندن ودبي ويطلق مطعم بافلوفا في ميامي، ويبتكر قائمة حبات الشوكولاتة وحلوى الماكرون لشركة الشوكولاتة السعودية آني وداني.
ويهدف دوفواي إلى ابتكار أطباق حلويات تلبي أذواق عملاء الفندق من خلال التركيز على تحقيق مزيج من الانسجام والتوازن والبساطة أثناء ابتكار الحلويات. كما يساهم في تحضير كل وصفات المعجنات في مختلف مساحات الطعام في المنتجع باستخدام مكونات محلية بما في ذلك التوت والعسل والحليب وغيرها من المواد الطبيعية والأعشاب.
واكتسبت تجربة شاي ما بعد الظهيرة، إحدى أبرز العادات الإنكليزية، شهرة واسعة خلال سنة 1840 من قبل آنا دوقة بيدفورد السابعة، والتي كانت تشعر بالجوع في الساعة الرابعة بعد الظهر قبل وقت طويل من موعد وجبة العشاء في منزلها عند الساعة الثامنة مساء، مما دفعها إلى طلب إحضار صينية من الشاي والخبز والزبدة، بعد فترة من ابتكار السندويش، والكيك إلى غرفتها في فترة الظهيرة. وبدأت الدوقة بدعوة أصدقائها للانضمام إليها في هذه التجربة، لتصبح عادة وتترسخ كأشهر الأنشطة الاجتماعية. وحرصت سيدات المجتمع من الطبقة الراقية على ارتداء فساتين طويلة وكفوف مع قبعات مميزة خلال اجتماعهم لشرب شاي ما بعد الظهيرة في غرفة الرسم بين الساعة الرابعة والخامسة بعد الظهر.
وتتوافر تجربة شاي ما بعد الظهيرة المحضرة على يد كريستوف دوفواي في ذا رويال تي روم يومياً من الساعة 2 – 5 بعد الظهر، حيث تقدم القاعة تجربة شاي ما بعد الظهيرة المميزة بسعر 560 درهم إماراتي لشخصين؛ وتجربة شاي ما بعد الظهيرة الإماراتي بسعر 440 درهم إماراتي لشخصين.