“أرابيان تريبر – Arabian Tripper” :
أعلن فندق سولت أوف بالمار عن شراكته مع مجموعة فنادق ديزاين ليصبح الفندق الأول التابع للمجموعة في جزر موريشيوس. وافتتح الفندق الحصري المخصص للبالغين أبوابه عام 2018 وحقق العديد من النجاحات، ويواصل تقديم معايير جديدة في قطاع الضيافة، بفضل مفهومه العصري الذي يحاكي رؤية فنادق ديزاين الرامية لتوفير تجارب مبتكرة واستثنائية. ويضم الفندق عناصر تصميمية فريدة من إبداع الفنانة كاميل والالا، ويرحب بالضيوف في أجواء فاخرة مستوحاة من المجتمع المحلي. ويوفر الفندق مجموعة من خيارات الإقامة المميزة، ليضمن للمسافرين أعلى مستويات الراحة والفخامة. وتهدف الشراكة الجديدة إلى تزويد عشاق السفر والمغامرة بأفضل تجارب السياحة والاسترخاء.
وتهدف مجموعة فنادق ديزاين من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حضورها على الساحة العالمية، وذلك بالاعتماد على النجاح المحلي الكبير لفندق سولت أوف بالمار. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جيني بينزاكين، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمجموعة فنادق ديزاين: “يعكس سولت أوف بالمار رؤيتنا من خلال تصميمه الفريد ومفهومه القائم على دمج المسافرين مع المجتمع المحلي. ويمثّل الفندق الوجهة الأولى لمجموعة فنادق ديزاين في موريشيوس، التي تعتبر من أبرز الوجهات السياحية في العالم”.
ومن جانبه، قال بول جونز، مبتكر علامة سولت أوف بالمار والمدير التنفيذي لشركة لوكس كوليكتف: “يسعدنا أن يكون فندق سولت أوف بالمار الوجهة الأولى لمجموعة فنادق ديزاين في موريشيوس. ويعكس هذا التعاون الرؤية المشتركة للعلامتين، والهادفة إلى الارتقاء بقطاع الضيافة من خلال توفير تجارب استثنائية تجمع بين الأصالة الثقافية والإبداع في التصميم والعمارة. وتواصل علامة سولت سعيها لإعادة تعريف مفهوم الضيافة من خلال التركيز على الاستدامة وابتكار تجارب سياحية عصرية تتمحور حول الرفاهية والعافية، فضلاً عن جمع المسافرين الباحثين عن مغامرة ثقافية مع السكان المحليين في هذه الوجهة الفريدة”. وتدير مجموعة لوكس كوليكتف العالمية الفاخرة للضيافة 16 فندقاً ومنتجعاً مختلفا حول العالم من بينها فندق سولت.
وتتمتع جزيرة موريشيوس الأفريقية بموقع فريد شرق مدغشقر في المحيط الهندي، وتشكل موطناً لمجموعة متنوعة من الطيور والأسماك والنباتات الاستوائية، كما تُعتبر واحدة من أجمل الوجهات الطبيعية التي تحتضن بيئة غنية بالثقافات الأفريقية والهندية والصينية والفرنسية. ويمكن لعشاق المغامرة زيارة فندق سولت أوف بالمر الواقع شرق الجزيرة للاستمتاع بإطلالات خلابة في قرية بالمار الساحلية المميزة برمالها ومياهها الصافية، والتي تتكامل مع مشهدها الثقافي الغني ومزارعها الخضراء المميزة.
وتولى جان فرانسوا آدم، المهندس المعماري المولود في موريشيوس، مهمة تجديد الفندق الذي بني في الأصل وفق أسلوب العمارة المغربي، وقال بدوره: “حرصنا على أن يكون التصميم جزءاً من الطبيعية المحيطة به، حيث وجهنا الأسرّة نحو البحر مع تصميم جديد لحوض السباحة ليحاكي جمال الشاطئ المجاور”.
ومن جانبها، قالت كاميل والالا، الفنانة التي ابتكرت التصاميم الداخلية للفندق بإلهام من طبيعة الجزيرة: “تتميز الجزيرة بألوانها الحيوية، حيث يزين السكان منازلهم بأكثر الألوان روعة والتي تبرز حقًا مقابل الأخضر الزمردي للنباتات وألوان السماء المتغيرة باستمرار، وهي العناصر التي استخدمتها لابتكار التصاميم الداخلية بأسلوبي الخاص”. ويعكس تصميم الفندق العناصر الجمالية المحيطة بطريقة مبتكرة، حيث تتزين واجهته باللون الوردي الممزوج مع الأزرق، بالإضافة إلى الألوان الوردية لغروب الشمس المذهل والأخضر لأشجار النخيل وحقول قصب السكر المحيطة في حين تتميز أسرّة الاستلقاء باللون الفيروزي مع لمسات برتقالية ومناشف بدرجات اللون الأصفر. كما تعاونت كاميل مع نخبة من الحرفيين المحليين في الجزيرة لتجهيز الفندق بمجموعة كاملة من المفروشات، بما فيها الكراسي المنسوجة الموزعة بجانب المسبح وسجادة المكتبة والطاولات المزخرفة والوسائد والكراسي الشاطئية المميزة. كما يهدف الفندق إلى تعزيز دور الحرفيين وتعزيز مشاركتهم من خلال تنظيم ورش عمل وإتاحتها للضيوف.
ويوفر مطعم ذا جود كيتشن في فندق سولت أوف بالمار تجارب الطعام التي تستقطب السياح والسكان المحليين على حدٍّ سواء، ويعتبر من أول المطاعم في الجزيرة التي تقدّم مأكولات محلية بلمسة عالمية. وتضم قائمة الطعام مجموعة من أشهى الأطباق المعروفة في موريشيوس، بالإضافة إلى تشكيلة مميزة من الأصناف النباتية والمناسبة لجميع الأنظمة الغذائية. ويمكن للزوار الاستمتاع بطبق البرياني المحضر بطريقة عصرية مع القرنبيط بدلاً من اللحم، أو تجربة السمك الطازج المطهو بمياه البحر مع مرق جوز الهند. ويحرص الفندق قدر الإمكان على تحضير الأطباق من المنتجات المحلية الطازجة دون الاعتماد على المنتجات المستوردة. وتضم قائمة الفطور حسب الطلب مجموعةً من الخيارات الطازجة، مثل مشروب كمبوشا وزبدة الفول السوداني والمربيات، إضافة إلى المعجنات المبتكرة بالتعاون مع المخبز الباريسي الشهير دو بان اي ديز ايديه، والتي يتم تحضيرها مع الفواكه المحلية مثل البابايا والأناناس. ويضم الفندق ثلاثة أركان المشروبات تتوزع على الشاطئ وقرب حوض السباحة وعلى السطح، ويقدم كل واحد منها تشكيلة مختلفة من أشهى الكوكتيلات والمشروبات المستوحاة من الطبيعة المذهلة في موريشيوس.
ويضم سولت أوف بالمار 59 غرفة مميزة بأجوائها الهادئة والمريحة وتفاصيلها الأنيقة، حيث يزين اللون البرتقالي والأحمر الكراسي الأنيقة وأرضيات الحمامات، بالإضافة إلى النباتات المزروعة بأحواض خزفية والوسائد المخططة بالأبيض والأسود. وتضم كل غرفة سريراً مع مرتبة مخصصة من كارب ديم، الشركة الرائدة التي أسسها خبير مختص بتقويم العظام من السويد. وتوفر الغرف أيضاً ودليلاً إرشادياً ومجموعة أدبية مختارة لأبرز المؤلفين المحليين، إضافة إلى سلة شاطئ مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره على يد الحرفي المحلي ريوتي بوليرام، إلى جانب مستحضرات طبيعية للعناية الشخصية والتي تأتي في عبوات يمكن إعادة تعبئتها. ويقدم سبا سولت إكويليبريوم في الفندق جلسات علاجية فاخرة باستخدام مكونات طبيعية. ويضم السبا غرفة ملح مخصصة ويوفر مجموعة من الأنشطة المجانية المميزة، مثل جلسات اليوجا الصباحية والمسائية والنزهات الهادئة على طول الشاطئ وكرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب عدد من الفعاليات الاجتماعية الهادفة، مثل ورش العمل حول التعامل مع مخلفات الأغذية وكيفية صنع كرات الحمام الفوارة.
تتمحور فلسفة سولت أوف بالمار حول التواصل ورد الجميل للمجتمع المحلي، حيث يقدم الفندق الدعم لمدرسة لافونتير التقنية لأصحاب الهمم، وينظم برنامج تبادل المهارات الذي يتيح للضيوف فرصة مشاركة مهاراتهم ومواهبهم مع المجتمع المحلي والتعلّم منه. وتضمن البرنامج سابقاً زيارةً لأحد المصممين لتقديم دروس فنية للطلاب في مدرسة محلّية، بالإضافة إلى تعليمهم فن تصفيف الشعر بطرق مختلفة. كما قدم أحد الصحفيين الدوليين جلسة كتابة استمرت ليوم كامل بهدف التشجيع على الكتابة، وأجرى أحد أخصائيي تكنولوجيا المعلومات جلسات تدريبية لرؤساء الأقسام، بينما تولى شيف المعجنات تعليم أعضاء فريق الفندق فن تحضير الحلوى والمعجنات. ويشارك هؤلاء الضيوف في ورش العمل التي يقدمها الحرفيون في الجزيرة، حيث تقدم جانين اسبيتالييه نويل ورشةً لصناعة الخزف، ويقدم الفنان داني فولبيرت دروساً في الرسم، كما يشرح سيلفا شينان كيفية زراعة الفانيليا ويشارك أعضاء فريق العمل في الفندق بتعليم الضيوف رقصة سيجا من التراث الموريشيوسي. ويقيم سولت أوف بالمار أيضاً جلسات فصلية لتزويد الطلاب المحليين بالمهارات التقنية، ويستضيفهم في حفلات غداء سنوية ونشاطات عديدة، كما ينظم برنامجاً لتعليم الطلاب ورعايتهم بدعمٍ من تبرعات الضيوف.
الوجهة
وصف مارك توين جزيرة موريشيوس بعد زيارته لها عام 1896 بأنّها “قطعة من الجنة على الأرض”. تمتد الجزيرة على طول 61 كيلومتر وعرض 45 كيلومتر، وتشتهر بشواطئها المذهلة وطبيعتها الخضراء التي تحتضن ثقافة غنية وتراث عريق. ويتميز فن الطبخ فيها بمجموعة من الأطباق الغنية بأشهى النكهات. وتكتب معظم اللافتات الطرقية باللغة الإنجليزية، وأحياناً بالفرنسية والهندية والصينية.
وتتفرد قرية بالمار بموقع مذهل على الساحل الشرقي لجزيرة موريشيوس بين بيل ماري وترو دو دوس. ويقع فندق سولت أوف بالمار في شبه جزيرة صغيرة هادئة بين خليجين مع إطلالة خلابة على المياه الصافية. ويوفر الفندق وصولاً قريباً إلى أبرز الوجهات، مثل سوق فلاك ماركت، أكبر سوق بالهواء الطلق في الجزيرة، والذي يعرض فيه الباعة الأقمشة والملابس والطعام والمنتجات اليدوية. وتتميز قرية ترو دو دوس بصيد السمك وأكواخها الحديدية وشبكة شوارعها ولطف سكانها. كما يبعد الفندق مسافة 50 دقيقة بالسيارة عن مطار سير سيووساجور رامجولام الدولي.